مصر شريك استراتيجي لليونسيف ضمن مبادرة "أجيال بلا حدود"
إسكان مصر-أميرة محمد
أقرت منظمة الأمم المتحدة أنه تم اختيارمصر لتصبح من الدول الرائدة في مبادرة "أجيال بلا حدود"؛ وذلك لاتفاق أطرها مع مشروع رواد مصر 2030، والذي يهتم بقضايا الشباب وريادة الأعمال، ويخلق فرص عمل غير تقليدية، بحيث يكون للشباب دور أساسي في الحياة الاقتصادية، وبذلك تصبح مصر هي الشريك الاستراتيجي لليونسيف في تنفيذ المبادرة وتشكيل خطة لتسيير أعمالها.
ومن جانبه ألزمت هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ فريق عمل الوزارة بالتعاون مع فريق اليونسيف، لوضع خارطة مُحكمة لبدء تنفيذ الأطر المُتفق عليها لمبادرة "أجيال بلا حدود"، وتحديد خطة زمنية ومستهدفات يُمكن قياسها.
حيث جاء ذلك في اجتماع أُقيم أمس، اجتمعت فيه السعيد مع جيرمي هوبكنز؛ ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة-اليونسيف- والمقيم في مصر؛ بهدف مناقشة تنفيذ أطر المبادرة.
فيذكر أن "أجيال بلا حدود"؛ تم إطلاقها من قبل منظمة الأمم المتحدة في عام 2018، أثناء الدورة الـ37 للجمعية العامة للأم المتحدة، وعلى أساسه بدء تنفيذها في عام 2019م، على مستوى دول العالم، حيث أنها تدعم الاستثمار الوطني للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 24 عام، من خلال مجالات التعليم وتنمية المهارات، والتوظيف، وفرص التمكين.
ويتم تفعيل المبادرة من خلال ربط التعليم الثانوي والتدريب بالتوظيف وريادة الأعمال، وبدايةً من عام 2020 كونت المبادرة العديد من الشراكات، وبدأت في تفعيل خططها في عدد من الدول؛ ككينيا، بنجلاديش، والهند.
وخلال الاجتماع لخص هوبكنز أهداف ووظائف المبادرة، فهي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، تعمل على تحديد خريطة الاستثمار الخاص بتمكين الشباب، وتشارك في فرص الاستثمار الوطنية والبرامج والابتكارات على نطاق واسع، وذلك عن طريق دعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص؛ بغرض جذب الموارد اللازمة لبناء الشراكات في مجالات الاتصال الرقمي، التعلم، العمل عن بعد، ريادة الأعمال، منصات التوظيف، الاقتصاد الأخضر.
وتتشابه رؤية مصر 2030 مع المبادرة، فهي خطة استراتيجية طويلة المدى؛ لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة في كل المجالات، حيث تعكس الرؤية الأبعاد الثلاثة للتنمية، وهم البعد الاقتصاد الاقتصادي، البعد الاجتماعي، البعد البيئي، كما تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة الشاملة، والتنمية الإقليمية المتوزانة.