«البترول»:2.4 مليار قدم مكعب غاز متوسط الإنتاج اليومى لحقل ظهر خلال عام 2022 - 2023
ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المتوسط اليومي لإنتاج حقل ظُهر من الغاز الطبيعي في عام 2022 - 2023 بلغ حوالي 4ر2 مليار قدم مكعب وحوالي 3700 برميل يوميًا من المتكثفات، مشيرة إلى أنه من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية أكتوبر المقبل كجزء من الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج.
قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، في تصريح اليوم خلال الجمعية العامة لشركة بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022 - 2023، إن هناك فرصًا واعدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز، من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشراكة بين بتروبل وشركة إيني الإيطالية تعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون والتكامل في صناعة البترول المصرية، حيث يمتلكان الخبرة والإمكانيات اللازمة لتحقيق نجاحات واكتشافات جديدة وزيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز.
من جانبه، استعرض رئيس شركة بتروبل المهندس خالد موافي، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، موضحا أن إنتاج الشركة من الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات والبوتاجاز خلال العام الماضي بلغ حوالي 93 مليون برميل زيت مكافئ، وبلغ حجم الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنمية والتشغيل لحقول الغاز والزيت حوالي 737 مليون دولار.
كما قامت الشركة بحفر عدد من الآبار الاستكشافية، أهمها البئر الاستكشافي جنوب القرعة - 1، وتم وضع البئر على الإنتاج بداية من فبراير الماضي بمتوسط معدل إنتاج 9 ملايين قدم مكعب يوميًا بالإضافة إلى 100 برميل متكثفات بإجمالي احتياطي يقدر بحوالي 2 مليون برميل زيت مكافئ. وأشار موافي إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى المحافظة على معدلات الإنتاج من الزيت الخام، حيث قامت الشركة بإنشاء خطين بحريين قطر 14 بوصة بطول 11 كم وقطر 7 بوصة بطول 11 كم لتوصيل منصات الإنتاج البحرية بتسهيلات البتريكو، وكذلك يجري إنشاء خط بحري قطر 7 بوصة بطول 10 كم كخط احتياطي إضافي.
وخلال جمعية بتروشروق، أشاد الملا بالشراكة الناجحة مع الشركاء إيني وبي بي وروزنفت ومبادلة الإماراتية في مشروع حقل ظهر والجهود المبذولة من العاملين في شركة بتروبل للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج.
ووجه الملا بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى استعداد كافة أجهزة الدولة لتقديم أوجه الدعم في هذا المشروع الذي يعد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر.
وخلال الجمعية العامة لشركة خالدة للبترول، أكد الوزير أن الاندماج الذي تم بين شركتي خالدة وقارون للبترول في كيان واحد يعد جزءًا من برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول لرفع أداء الكيانات البترولية وتعزيز الكفاءة والحوكمة وترشيد النفقات دون المساس بخطط الإنتاج، بالإضافة إلى تعظيم القيمة التي تتحقق للمساهمين.
وأضاف الملا أننا نحتاج إلى زيادة الإنتاج من البترول والغاز لصالح الاقتصاد المصري، وينبغي علينا عدم دخول أي جهد في تطبيق وتنفيذ الخطط والإجراءات التي تضمن تحقيق ذلك، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود لدعم الحفاظ على السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل ظهر مع محطة ضواغط الجميل، مما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الاسترجاع من الحقل، وأضاف أنه يجري الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامي 2024 و2025 والاستمرار في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع.