«مياه القناة» ترفع حالة الطوارئ القصوى بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد لاستقبال الأمطار

إسكان مصر- خاص:

أعلن اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، رفع حالة الطوارئ القصوى في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وأنه تم مراجعة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم والنافوري وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، وذلك للتعامل الفوري والسريع مع أي أزمات قد تحدث، وذلك عقب بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حدوث حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.

وأكد عصمت أن هناك فرق طوارئ من مهندسي ومشرفي وعمال الشركة تم تدريبهم لأول مرة على أعلي مستوى في محافظات القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، على كيفية للتعامل الفور والسريع مع المواقف الطارئة التي قد تحدث من أمطار وسيول أو أي أزمات، لافتا إلى أن شركة مياه شرب القناة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، وتطهير جميع شنايش وبالوعات الأمطار داخل محافظات القناة.

وأضاف أنه تم تنفيذ العديد من الندوات التوعية بالشركة ضمن البرتوكول المشترك مع المصالح الحكومية عن ترشيد استهلاك مياه الشرب والتعامل الآمن مع المجارى المائية، حيث تم عقد العديد من الندوات بمنطقة الأزهرية بمحافظة السويس، كما تم تنفيذ عدة ندوات بالاشتراك مع مديرية الصحة بمحافظة بورسعيد وذلك بمدرسة التمريض، وجارى تنفيذ العديد من الندوات بالمدارس في محافظات القناة.

وأضاف رئيس مياه القناة أنه تمت أعمال الإشراف والمتابعة على عمليه ربط خط الانحدار 2000 مم بأقطار 12-16-18 بوصة بطول 1700 متر لخدمة مساكن الزهراء، ونصف منطقة عرب المعمل بمحافظة السويس، وذلك ضمن مشروعات الصرف الصحى بالمحافظة، مضيفا إنه جاري استكمال أعمال التسليك والتطهير، وذلك بواسطة الفنيين وعمال الشبكات، كما تم الانتهاء خلال 24 ساعة الماضية من أعمال إصلاح كسر خط مياه الشرب قطر 4 بوصات بالمجاورة السابعة بالقنطرة غرب، وتم عمل عمرة كاملة لطلمبة 2 بمحطة رفع صرف صحى منطقة أبوخليفة وتم تشغيلها واختبارها وعملها بكفاءة، بواسطة فنيين وعمال شبكات المنطقة.

وأوضح عصمت أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة يحظى باهتمام المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بهدف تأمين الطلب المتزايد على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في ظل الزيادة المستمرة في عدد السكان والاستجابة السريعة لشكاوى عملاء الشركة والتحرك الفوري.