وزير الإسكان يتفقد الممشى السياحي ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة المنصورة الجديدة

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع الممشى السياحي بالكورنيش بمدينة المنصورة الجديدة، والذي يعد من أبرز المعالم الترفيهية في المدينة، يرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، ورئيس جهاز المدينة. وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بمكونات الممشى، والذي يمتد بطول 4.2 كيلو متر على ساحل البحر المتوسط، ويهدف إلى توفير بيئة ترفيهية متكاملة لسكان المدينة وزوارها، ويتميز بتوفير مسارات مخصصة للمشاة، وأخرى للجري وركوب الدراجات، مما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والاستمتاع بالطبيعة. كما تم تصميم المشروع ليشمل مساحات مفتوحة ويضم العديد من المرافق الترفيهية، بما في ذلك كافيتريات ومطاعم متنوعة بالإضافة إلى برجولات ومقاعد جلوس موزعة على طول الممشى، كما تم تخصيص مناطق لألعاب الأطفال، مما يجعله مناسبًا للعائلات، وتم تجهيز الممشى بالخدمات الأساسية، مثل دورات المياه العامة ومواقف السيارات، ويحتوي على مساحات خضراء واسعة، ومشايات تمتد على طول الشاطئ، مما يضفي طابعًا جماليًا مميزًا على المنطقة. وخلال الجولة، التقى المهندس شريف الشربيني عددا من المواطنين، مستمعا لطلباتهم ومقترحاتهم بتوفير عدد من الخدمات بالمدينة، وفي هذا الصدد أكد الوزير أنه يقوم بزيارة كافة المشروعات الجارية بالمدن الجديدة لمتابعة كافة الاعمال والانتهاء منها لتوفير كافة الخدمات للمواطنين بأعلى جودة، قائلا: "انا معاكم على الأرض وطلباتكم سيتم متابعتها والعمل على تنفيذها". كما تفقد وزير الإسكان، مشروع محطة تحلية مياه البحر بمدينة المنصورة الجديدة، وهى من أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى تلبية احتياجات المدينة من المياه الصالحة للشرب. وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بمكونات المحطة، والتي تبلغ الطاقة الإنتاجية لها 80 ألف متر مكعب يوميًا، موزعة على مرحلتين، كل منهما بطاقة 40 ألف متر مكعب يوميًا، وتم تنفيذ المشروع على مساحة 24 فدانًا، وتُستخدم في المحطة أحدث التقنيات في مجال تحلية المياه، حيث تمر المياه بعدة مراحل تشمل المعالجة الأولية لإزالة الشوائب، ثم مرحلة التنقية باستخدام تقنية التناضح العكسي (RO) لفصل الأملاح، وأخيرًا تعديل القلوية وإضافة المعادن الضرورية لجعل المياه صالحة للشرب. ويُعتبر هذا المشروع إنجازًا مهمًا في تعزيز الاستدامة المائية للمدينة، ويعكس التزام الدولة بتوفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات المواطنين.