باستثمارات تتجاوز مليار جنيه.. «القرى الذكية» تطلق مشروعًا لتحويل مركز المؤتمرات إلى وجهة أعمال رائدة بغرب القاهرة

أعلنت شركة تنمية وإدارة القرى الذكية عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة "ريدكون للتعمير"، لإعادة تطوير مركز المؤتمرات بالقرية الذكية وتحويله إلى مجمع أعمال ذكي متكامل، باستثمارات تتجاوز المليار جنيه مصري، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم بيئة الأعمال في مصر، وتقديم نموذج ريادي جديد يتماشى مع التوجهات العالمية.
وقّع الاتفاقية كل من السيد أحمد أمين، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية وإدارة القرى الذكية، والسيد أمل علي محمد عبد الواحد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "ريدكون للتعمير" والعضو المنتدب، وذلك في إطار خطة تطوير موسّعة تهدف إلى تحويل مركز المؤتمرات إلى مركز فائق التكنولوجيا للأعمال والفعاليات في غرب القاهرة.
ويأتي المشروع الجديد استكمالًا لدور شركة تنمية وإدارة القرى الذكية، باعتبارها أول مطور لمفهوم مجمع الأعمال المتكامل في مصر منذ عام 2001، حيث تسعى من خلاله إلى خلق بيئة عمل ديناميكية ومتطورة تستقطب الشركات الإقليمية والعالمية، وتوفر حلولًا مرنة تلبي احتياجات السوق الحديثة.
ويشمل المشروع إعادة تصميم شامل لمركز المؤتمرات ليصبح مجمعًا ذكيًا متعدد الاستخدامات يجمع بين الطابع العصري والتقنيات المتقدمة، ويضم قاعة مؤتمرات متعددة الأغراض بسعة 1000 شخص، ومساحات مكتبية مرنة، بالإضافة إلى محالّ تجارية ومطاعم بإطلالة مباشرة على البحيرة. كما يتضمن المشروع صالات كبار الزوار (VIP)، وقاعات اجتماعات مجهزة بأحدث تقنيات العرض والاتصال، مع منظومة مرافق متكاملة تشمل خدمات الصيانة والأمن على مدار الساعة، إلى جانب حلول نقل داخلية لتيسير حركة الموظفين والزوار.
وسيتولى تنفيذ المشروع عدد من الكيانات الرائدة، حيث تتكفل شركة "ريدكون للتعمير" بالأعمال الإنشائية بالكامل، في حين تتولى "جماعة المهندسين الاستشاريين ECG" مسؤولية التصميم الفني والإشراف على التنفيذ، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
ويمثل المشروع نواة لخطة تطوير شاملة تشمل إنشاء فندق لريادة الأعمال، ومارينا جديدة على البحيرة، إلى جانب إعادة تطوير وتشغيل مبنى "Think Tank" المعروف بالهرم الزجاجي، وذلك في إطار توجه الشركة نحو تعميق مفهوم التكامل في مجتمعات الأعمال ورفع كفاءة البنية التحتية داخل القرية الذكية.
وفي تعليقه على المشروع، صرح السيد أحمد أمين، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية وإدارة القرى الذكية، قائلًا: "نحن فخورون بالشراكة مع نخبة من الشركات المتخصصة في مجال التشييد والاستشارات لإطلاق مشروع من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في بيئة الأعمال المصرية. نؤمن بأن هذا المشروع سيساهم في تقديم تجربة أعمال متكاملة تحفز الابتكار وتعزز من إنتاجية المؤسسات."
وأضاف: "نلتزم في شركة تنمية وإدارة القرى الذكية بتوفير حلول متطورة تلبي تطلعات الشركات من مختلف القطاعات، ونعمل على ترسيخ مكانة القرية الذكية كوجهة مثالية للأعمال في مصر والمنطقة."
يُذكر أن شركة تنمية وإدارة القرى الذكية تأسست عام 2001 بموجب قانون الاستثمار، وتُعد أول كيان متخصص في تطوير وإدارة مجمعات الأعمال التكنولوجية في مصر، حيث لعبت دورًا محوريًا في خلق بيئة أعمال تفاعلية تحتضن كبرى الشركات والمؤسسات، على مساحة تتجاوز مليون متر مربع من المكاتب الإدارية، في نموذج ناجح للشراكة بين القطاعين العام والخاص.