حول أزمة تأخر تسليم المشروعات العقارية.. مطور عقاري: العميل فهلوي بيشغل دماغه
ناقش برنامج «كلمة أخير» المذاع على قناة ON، في .حلقة مع الإعلامي أحمد سالم، أزمة تأخر المطورين العقاريين في تسليم مشروعاتهم، وذلك من خلال توجيه تساؤلات مباشرة إلى المطورة العقارية عبير عصام حول طبيعة العقود المنظمة للعلاقة بين المطور والعميل.
وخلال الحوار، طرح مقدم البرنامج تساؤلًا حول أسباب ضمان العقود العقارية جميع الحقوق تقريبًا للمطور، في حين يتعرض العميل لسحب الوحدة وفرض غرامات ومخالفات في حال تأخره عن سداد أحد الأقساط، مؤكدًا أن هذا الخلل يثير تساؤلات حول العدالة والتوازن في المنظومة العقارية.
وفي ردها، أوضحت عبير عصام أن غالبية المطورين العقاريين مسجلون بغرفة التطوير العقاري وشعبة الاستثمار العقاري ، مشيرة إلى أن السوق يضم مطورين كبار ومتوسطين وصغار، وأن اختلاف الأحجام والإمكانات ينعكس على آليات التنفيذ ومواعيد التسليم.
وأضافت أن سلوك بعض العملاء أسهم في تعقيد المشهد، موضحة أن هناك من يقوم بشراء أكثر من وحدة بنظام تقسيط يبدأ بمقدم 10% وفترات سداد طويلة، ثم يعمد إلى إعادة بيع الوحدات بعد ارتفاع الأسعار وقبل الانتهاء من سداد الأقساط، وهو ما وصفته بـ«السلوك الفهلوي» الذي يؤثر على استقرار السوق.
كما كشفت عبير عصام عن تجربة شخصية لها، مؤكدة أنها قامت بشراء وحدة في الساحل الشمالي، وتعرضت لتأخير في الاستلام وصل إلى 10 سنوات، ما يعكس أن أزمة التأخير لا تقتصر على فئة بعينها، وإنما تمس أطرافًا متعددة داخل السوق العقاري











