شراكة استراتيجية بين «صن رايز» و«ماينور» الدولية لإنشاء وإدارة 50 فندقًا في مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة فنادق ومنتجعات "صن رايز"، إحدى أكبر العلامات الفندقية الوطنية، ومجموعة "ماينور" الدولية للضيافة، والتي تُعد من أضخم المجموعات الفندقية على مستوى العالم.
وتستهدف الاتفاقية إطلاق خطة توسعية طموحة لإنشاء وإدارة 50 فندقًا جديدًا في مصر خلال السنوات المقبلة، بما يمثل نقلة نوعية في حجم الطاقة الفندقية المتاحة، وبما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وقع الاتفاقية حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة مجموعة "صن رايز"، ويليام إي هاينكي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ماينور" العالمية، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار.
وأكد رئيس الوزراء، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن الاستثمار السياحي يمثل محورًا مهمًا في خطة الدولة الحالية والمستقبلية، مشددًا على حرص الحكومة على زيادة عدد الغرف الفندقية بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، في ظل الجهود الكبيرة المبذولة لتعزيز المقومات الداعمة لجذب الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وتتضمن الشراكة أيضًا شركة "مدار للتطوير العقاري"، حيث ستكون البداية بإطلاق أربعة فنادق كبرى ضمن مشروعات الشركة، وتشمل فندقًا في "أزهى رأس الحكمة"، وآخر في "كنز زايد الجديدة"، بالإضافة إلى فندقين في "أزهى العين السخنة"، وذلك في إطار رؤية متكاملة لطرح مشروعات سياحية وسكنية بمستوى عالمي.
يُذكر أن مجموعة "ماينور" الدولية تدير شبكة تضم أكثر من 640 فندقًا في 59 دولة عبر 6 قارات، إلى جانب أكثر من 3 آلاف مطعم، و50 علامة تجارية رائدة في قطاع الضيافة، فيما تمتلك مجموعة "صن رايز" المصرية أكثر من 25 فندقًا ومنتجعًا داخل مصر في وجهات سياحية متميزة مثل شرم الشيخ والغردقة والعين السخنة، إضافة إلى 7 فنادق عائمة على نهر النيل، بجانب توسعها في عدد من الأسواق الخارجية مثل اليونان والمغرب وزنزبار.
وأكد مسؤولو المجموعتين أن الشراكة الجديدة ستسهم في تقديم إضافة قوية لسوق الضيافة المصري، من خلال توفير آلاف الغرف الفندقية الجديدة، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلًا عن المساهمة في تعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري على خريطة السياحة العالمية.